وفاة-الملك-فهد-بالهجري

من صام رمضان واتبعه بست من شوال صحة الحديث

( 2132) مسألة: قال ( ومن صام شهر رمضان ، وأتبعه بست من شوال ، وإن فرقها ، فكأنما صام الدهر) وجملة ذلك أن صوم ستة أيام من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم. روي ذلك عن كعب الأحبار ، والشعبي ، وميمون بن مهران وبه قال الشافعي وكرهه مالك وقال: ما رأيت أحدا من أهل الفقه يصومها ، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ، وأن أهل العلم يكرهون ذلك ، ويخافون بدعته ، وأن يلحق برمضان ما ليس منه. ولنا ما روى أبو أيوب ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من صام رمضان ، وأتبعه ستا من شوال ، فكأنما صام الدهر}. رواه أبو داود ، والترمذي ، وقال: حديث حسن. وقال أحمد: هو من ثلاثة أوجه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى سعيد ، بإسناده عن ثوبان ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من صام رمضان ، شهر بعشرة أشهر ، وصام ستة أيام بعد الفطر ، وذلك تمام سنة}. يعني أن الحسنة بعشر أمثالها ، فالشهر بعشرة والستة بستين يوما. فذلك اثنا عشر شهرا ، وهو سنة كاملة ، ولا يجري هذا مجرى التقديم لرمضان; لأن يوم الفطر فاصل. فإن قيل: فلا دليل في هذا الحديث على فضيلتها; لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه صيامها بصيام الدهر ، وهو مكروه.

  • الغاء خدمة الرصيد الاضافي سوا
  • ثمن عمرة رمضان من المغرب 2016
  • من صام رمضان واتبعه ست من شوال
  • ثمن العمرة من المغرب 2016 رمضان
  • من صام رمضان واتبعه بستة من شوال
  • شغالات بالساعه بالرياض 2012.html
  • تنظيف الجهاز من الفيروسات بست كلمات

وكذلك الأحاديث الأخيرة في صوم الإثنين والخميس كلها تدل على فضل صيام الإثنين والخميس وهما يومان عظيمان تعرض فيهما الأعمال على الله فينبغي الإكثار فيهما من الخير، ومن الخير صيامهما، كان النبي يتحرى صومهما عليه الصلاة والسلام إلا أن يشغله شاغل، وربما سرد الصوم، وربما سرد الإفطار على حسب الفراغ والمشاغل، فالمؤمن يتحرى ما هو الأصلح، فإذا تيسر له الصوم صام، وإذا شغل عن ذلك لأمور أخرى فلا بأس، بعض العامة قد يعتقد أنه إذا صام هذا العام يلزمه دائمًا، لا ما هو بلزوم حسب التيسير، إذا صام الإثنين والخميس وأفطر بعض الأحيان أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وأفطر بعض الأيام ما يضر، المهم أنه يتحرى هذا الخير ولو شغل عن ذلك في بعض الأحيان فلا بأس كله نافلة، لكن كون الإنسان يتحرى الخير ويجتهد في صوم الإثنين والخميس وست من شوال وثلاثة أيام من كل شهر ويكثر من ذكر الله ومن التسبيح والتهليل والتحميد، يكثر من قراءة القرآن، يتحرى عيادة المريض، الدعوة إلى الله، تعليم الناس الخير، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى غير هذا من وجوه الخير، هكذا المؤمن ينتهز الفرص ويجتهد فيستغل كل وقته فيما يرضي الله ويقرب إليه، في بيته، وفي طريقه، وفي المسجد، وفي كل مكان يرجو ثواب الله ويخشى عقاب الله وفق الله الجميع.